بيروت 5/12/2019
اعلان موت نموذج لبنان المالي والاقتصادي؟
تعميم مصرف لبنان 536 قرر ما يلي:
- تخفيض الفوائد وحجز الودائع والسيطرة الكاملة على اموال المودعين capital Control. وقصة شعر Haïr Cut على الفوائد بالرغم من اعلانات مصرف لبنان عشرات المرات عن رفضه لهذه الاجراءات.
- تخفيض الفوائد لم يأت عادلا على الاطلاق لأنه ساوى بين الودائع الصغيرة والهائلة التي يملكها 1% من المودعين. والمساواة هنا هي ظلم كبير.
- هذا القرار الرسمي عزل القطاع المصرفي اللبناني عن القطاع المالي العالمي.
- وهو هدم اسس الاقتصاد اللبناني الراهن، الذي يعتمد بحوالي 85% منه على الاستيراد. وتعميم البطالة والفقر وقد ابتدأت بوادره تظهر بشكل حاد.
- سيؤدي إلى توجيه ضربة قاضية لأسطورة المركز المالي الاقليمي للبنان. هذا السقوط المعلن لا يمكن ترميمه مجددا ولو بعد سنوات.
- حصر المصرف المركزي التخفيضات في المصارف العاملة في لبنان وهذا لن يشجع على الاطلاق عودة ودائع المصارف في الخارج إلى لبنان.
- نظريا لا تطال قصة الشعر الودائع لكن هذا التعميم يضع شكوكا كبيرة حول نوايا احزاب الطوائف الحاكمة ومصرفها المركزي ومصارفها، بالنسبة لمستقبل الودائع في الشهور القادمة.
- سؤال: لماذا يدفع اللبنانيون ثمن هذه السياسات التي استفاد منها اساسا 1% من المودعين؟
- السؤال الاكبر هو كيف أمكن للمصارف، وشريكها مصرف لبنان، التوقيع على صك موتها هذا؟ وهل يقف وراء هذا القرار الخطير وضع مالي أخطر بكثير مما يتصوره اللبنانيون؟
لذلك يحتاج لبنان حكومة مستقلة في اكثريتها عن احزاب الطوائف، ومن خارج نادي الملياردرية، لرسم سياسات مالية واقتصادية جديدة تخرج البلاد من هذا المأزق الخطير الذي يدفع البلاد إلى اللا استقرار والى العنف الذي ظهرت بوادره خلال الايام الاخيرة.
جمعية المستهلك – لبنان، شارع منيمنة -الحمراء- لبنان. علم وخبر رقم 104/ أ. د
تلفون: 01750650 بريد الكتروني consumerslebanon@gmail.com
لا تعليق