اسماك

تتداول وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة “مؤامرة” فيليه السمك الابيض ضد العرب الذي تنتجه الأرجنتين، والبرازيل، والصين، وفيتنام وتايلندا لأنه يتربى في مجارير ومكبات للنفايات الصلبة، ومسرطن، وغير صالح للاستهلاك الآدمي.

الحقائق:

  • قضية هذه الاسماك معروفة منذ اكثر من عشر سنوات.
  • تزداد امراض السرطانيات في العالم العربي بشكل كبير خاصة في الدول الاكثر فسادا (لبنان، السودان، العراق)
  • معظم دول العالم لديها نفايات ترغب بالتخلص منها وهي تبحث عن مكبات لها ودولنا حاضرة لآستقبالها. مثلا: مادة فليورات الالمنيوم السامة التي تنتجها مصانع الولايات المتحدة. استقبلها لبنان عبر سن قانون يلزم معامل الملح المحلي والمستورد بخلطها بملح الطعام! ولبنان هو واحد من دولتين في العالم اخترعت هذا القانون.
  • الاتحاد الاوروبي يستورد السمك من نفس الدول المذكورة اعلاه لكن بشروط صحية واضحة وبرقابة شديدة.
  • المشكلة هي في غياب المواصفات والرقابة ليستفيد اكثرية تجار الدول العربية وهم عادة من الحكام او من عائلاتهم المباركة.
  • الخلاصة: المؤامرة حقيقية يديرها تجارنا وسياسيينا.
  • هل تعلم ان نسبة أرباح التاجر في هذا النوع من الاسماك تصل إلى 500 في المئة؟
  • هل تعلم ان انتاج سلطنة عمان والخليج هو من اجود انواع الاسماك ويكفي كل العالم العربي ويفيض؟ وانه أفضل بكثير من الاسماك التي يتم تربيتها؟ وانه رخيص جدا؟ لكن تجارنا الاعزاء همهم الوحيد نسبة ارباح خيالية.
  • السؤال الحقيقي: كيف نوقف كل هذه المصائب؟ نعرف جميعا الجواب.

د. زهير برو

لا تعليق

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *