بيروت20 اذار 2020
نحو وعي جديد للمواطنين
كورنا يتمدد في العالم. في لبنان لا زال الوضع مقبولا” بحكم تجاوب اكثرية اللبنانيين لإجراءات العزل. لكن منذ أيام ظهرت انحرافات طائفية خطيرة لدى فئات موتورة ناتجة عن التشوهات التاريخية التي انتجها النظام الطائفي. هذه الفئات قد تخرب كل جهود اكثرية اللبنانيين لنبطئ انتشار المرض. لماذا نترك هذه الاقلية الموتورة تفعل ذلك؟ على المجتمع ان يحاصرها ويرفضها خاصة عندما تتستر بلباس الطائفة والدين. وعلى الحكومة والقضاء جرها إلى القضاء قبل ان تخرّب جهود محاربة هذا الوباء العالمي.
من جهة ثانية تطلب جمعية المستهلك من المواطنين عدم الانجرار إلى اجراء فحص الكورونا نتيجة للهلع بل حصر ذلك في الحالات المشتبه بها بشكل كبير. أولا لان التحليل السلبي لا يحمي من العدوى ولأن ذلك سيؤدي إلى شل نظام التحاليل المتواضع ويستنزفه. وثانيا لكلفة عالية لا ضرورة لها. المطلوب انتظار وجود عوارض جدية من حرارة مرتفعة وسعال لأكثر من يومين على الاقل او لاتصال مؤكد مع شخص مريض. خاصة وان بعض المختبرات ابتدأت تلجئ لاستغلال الفرصة وإلى اصطياد الزبائن.
المرحلة خطيرة ووعينا يمكن ان يخفف من بؤس هذه الايام.
لا تعليق